طانطان -احتضن مقر عمالة إقليم طانطان ، اليوم الأربعاء، لقاء تواصليا بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للمهاجر (10 غشت من كل سنة).
وجرى هذا اللقاء، الذي نظم تحت شعار “دور المغاربة المقيمين بالخارج في تنزيل النموذج التنموي الجديد”، في احترام تام للإجراءات الاحترازية المتخذة لمحاربة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وعرف اللقاء، الذي ترأسه الكاتب العام لعمالة إقليم طانطان احمد حساين الصنهاجي ، مشاركة عدد من أفراد الجالية المقيمة بالخارج ، وممثلي بعض المصالح الخارجية وخاصة القطاعات الحيوية (كهرباء، ماء، جمارك، محافظة عقارية، تعمير، سكن .. ).
وبالمناسبة، أكد السيد الصنهاجي، أن اليوم الوطني للمهاجر فرصة للاستماع لآراء ومشاكل أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج ، ومناقشة مختلف القضايا التي تشغل بالهم وطرحها على ممثلي المصالح الخارجية المشاركة في هذا اللقاء .
ولهذه الغاية ، يضيف الكاتب العام، وفي إطار احترام التدابير الوقائية للحد من تفشي وباء كورنا، ومن أجل سلامة أفراد الجالية وسلامة عائلاتهم، تم إعداد استمارة خاصة بكل قطاع قصد ملئها بعين المكان من طرف أفراد الجالية وطرحها على ممثلي المصالح المعنية المشاركة في هذا اللقاء.
كما أكد حرصه على تتبع هذه الاستمارات وما تتضمنه من مطالب، بشكل جدي لإيجاد حلول لها، داعيا الجميع، كل من موقعه، الى الاهتمام بهذه الفئة من المجتمع التي ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس يوليها اهتماما كبيرا.
من جهته، أكد جدي محمد سالم نائب رئيس جمعية (العبور بالعالم) ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن تخليد اليوم الوطني للمهاجر فرصة للوقوف على انتظارات هذه الفئة وطرح مشاكلها.
من جانبه، أبرز كردلاس محمد سالم ، فاعل جمعوي ، في تصريح مماثل، أن هذا اللقاء مناسبة لتبادل الآراء من أجل النهوض بمدينة طانطان ، وإيجاد حلول للمشاكل التي تعاني منها ساكنتها وخاصة ما يتعلق بالبنية التحتية والإنارة العمومية، والصرف الصحي، ومشكل انقطاع الماء، معربا عن أمله في إيجاد حلول لمثل هذه المشاكل والاستجابة لطلبات الساكنة.
ويأتي الاحتفاء باليوم الوطني للمهاجرالذي أقره صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2003، تجسيدا للعناية السامية التي يحظى بها المغاربة المقيمون بالخارج، وكذا من أجل مد جسور التواصل مع هذه الفئة من المواطنين المغاربة والبحث عن سبل مساهمتهم في مختلف أوراش التنمية التي تعرفها المملكة