أعاد المجمع الشريف للفوسفاط عشية هذا اليوم افتتاح المركب المتعدد الرياضات بخريبكة، الذي شهد عدة تعديلات وإعادة تجهيزه ليصبح بحلة جديدة ومنشآت عصرية، بعدما خضع لأشغال إعادة التهيئة والصيانة من خلال إصلاح المنشآت التي كانت متواجدة وعبر إضافة منشآت أخرى جديدة بمواصفات عالية.
حضر حفل الافتتاح كل من عامل إقليم خريبكة حميد شنوري، ومدير موقع خريبكة عبد الكريم رمزي ورئيس المجلس البلدي ومسؤولين من المجمع وممثلي السلطات المحلية والمنتخبين.
وشمل المشروع ملاعب كرة القدم، الكرة المستطيلة، كرة السلة، كرة اليد والكرة الطائرة، كما همت أيضا قاعة رياضة الجيدو، قاعة الكرة الطاولة وقاعة رياضة رفع الأثقال، إضافة إلى مسلك لرياضة المشي، وقاعة لتقوية العضلات متاحة للجميع.
وتم تجهيز المركب بمعدات من المستوى العالي، من أجل تمكين جميع شباب المدينة من مزاولة رياضاتهم المفضلة بكل أريحية.
هذا المركب الذي تم تزويده بإنارة عالية الجودة تعتمد على الطاقة الشمسية سيمكن من استيعاب مايقارب 250 رياضيا من مختلف الرياضات في وقت واحد.
ويتوفر المركب كذلك على قاعة مخصصة للاجتماعات والتكوين، من أجل تنظيم دورات تكوينية في ظروف ملائمة ومتميزة .
وسيستفيد من المركب ذي الطابع التنافسي الشباب المنخرط في الجمعيات، إلى جانب جميع الشباب الذين يريدون ممارسة رياضتهم المفضلة في أحسن الظروف.
يشار إلى أن المركب الرياضي، الذي ُشيّد على مساحة 30000 متر مربع، يعتبر معلمة رياضية تاريخية يناهز عمرها 100 سنة، كما أنه معلمة رياضية ليس فقط على الصعيد المحلي فقط، بل على الصعيد الوطني أيضا.
وتجدر الإشارة إلى أن إعادة تهيئة هذا المركب تدخل ضمن الجهود التي يقوم بها المجمع الشريف للفوسفاط، من أجل المساهمة الفعلية في تنمية مجال الرياضة، من خلال إنجاز ملاعب للقرب لفائدة شباب الإقليم من جهة، ومواكبة الجمعيات الرياضية المحلية من جهة ثانية.