أخبار عاجلة

هل فعلا عامل الحسيمة راسل لقجع ووزير الشبيبة والرياضة  السابق من أجل فتح تحقيق؟

يبدو ان ازمة فريق شباب الريف الحسيمي لكرة القدم ، ماضية في التوسع ، بعد الاحداث التي تلت هزيمة الفريق بميدانه اليوم امام النسمة السطاتية ، والتي كانت مستودعات الفريق الحسيمي مسرحا لها فور اعلان لاعبي الفريق الاعتصام احتحاجا على تلكأ ادارة الفريق عن تسوية مستحقات اللاعبين التي مضت عليها اشهر ، دون اي مخرج لازمة الفريق اداريا و ماليا . لتتحول مطالبة اللاعبين لمستحقاتهم المالية الى فوضى عارمة و اتلاف كبير لممتلكات المستودع و مقر ادارة الفريق به ، ويجهل لحد الان المسؤولون عن اعمال الفوضى و الاتلاف ، في الوقت الذي سارعت فيه اصوات قريبة من رئيس لجنة تصريف الاعمال رضوان المسناوي لتحميل لاعبي الفريق مسؤولية اتلاف ممتلكاته و الفوضى العارمة التي طالت مستودعات الملابس ، سرعة هذه الاتهامات هي محاولة من رئيس لجنة تصريف الاعمال للالتفاف على طلب اللاعبين لمستحقاتهم المشروعة و تهربه الدائم من اللقاء بهم وحل مشاكلهم .

ويحمل كل المهتمين و الغيورين على الفريق رئيس لجنة تصريف الاعمال مسؤولية الوضعية الحرجة الحالية للفريق ، و انصياعه لتعليمات الرئيس الفعلي الشبح( ا ، ر) بتحفيظ اسم الفريق و تاريخه باسمه و اللعب على الوقت و حبك سيناريوهات العرائض و المطالبة بعقد جمع عام غير عادي معدا له سلفا ، لتمكين زمرة مفسدي قيم الرياضة النبيلة من تابيد استمرار السطو على مالية الفريق بلا حسيب و لا رقيب ، و التخطيط للسطو على عقارات و ممتلكات الفريق الاخرى .

ففي الوقت الذي تعالت فيه النداءات باشراك كل محبي الفريق و غيوريه في البحث عن مخارج مالية لازمة الفريق ، يرفض لحد الان رئيس لجنة تصريف الاعمال فتح باب الانخراطات و العضوية بالفريق والتي كانت ستفتح المجال للعديد من المحتضنين الذي ابدوا رغبة دعم الفريق الا ان لوبي معاكسة التغيير بالفريق يستحضر حسابات اخرى ، بدأ ت فعليا معالم فشلها وما حصل اليوم من انفلات بمستودعات الفريق الا تحصيل حاصل الارادات السيئة و المسلكيات الفاسدة ، فحذاري من تحميل لاعبي الفريق الذين ضحوا و يضحون بكل ما اوتوا من قوة مسؤولية اي وضع ما …. فمكامن الازمة معلومة و الجمبع ينادي برحيل رئيس لجنة تصريف الاعمال : رضوان المسناوي المسؤول عن الازمة الحالية ، اليوم قبل الغد.

وفي سياق متصل علم ان اعتصام لاعبي شباب الريف الحسيمي لكرة القدم ما زال مستمرا رغم الحوار العاصف الذي جمعهم برئيس لجنة تصريف الاعمال رضوان المسناوي ، الذي تم طرده بعدما لم تعد اكاذيبه ووعوده الفارغة المعلقة منذ اشهر تقنع احدا ، ليلتحق قبل قليل بمكان الاعتصام عامل الاقليم فريد شوراق و اسماعيل الرايس راس حربة ازمة شباب الريف و باشا مدينة الحسيمة ، منتخبون و امنيون لمحاولة اقناع لاعبي شباب الريف بفك الاعتصام وانقاذ صديقهم رضوان المسناوي من هذه المهزلة / الفضيحة التسييرية .

و يخشى متتبعون عارفون بامور تدبير شؤون مدينة الحسيمة من ان يلجأ مسؤولو المدينة ، من تحويل مطالب وحقوق مشروعة للاعبين الى ملف جنائي ثقيل ، بعدما وصلت فضائح تصريف امور فريق كروي الى ملف كبير للاغتناء الغير المشروع والتدليس و الكذب باسم الرياضة و كرة القدم .

والسؤال الذي يطرح هل فعلا كان عامل الحسيمة الدكتور شوراق فريد راسل لقحج ووزير الشباب و الرياضة  كما تشرت بعض الجرائد الوطنية في مقال ننشره بالمناسبة 

نشرت أن العامل فريد شوارق راسل رسميا كل من وزير الثقافة والشباب والرياضة عثمان الفردوس،  الويزر السابق وكذا رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، مطالبا بإيفاد لجنة تدقيق حسابات فريق شباب الريف الحسيمي، للوقوف على كل المعاملات المالية من مصاريف وعقود وايرادات وغيرها، التي كانت تباشرها المكاتب المتعاقبة على الفريق منذ عام 2016، على خلفية الوضع الذي آل إليه الفريق الحسيمي، والهزائم المتتالية التي مني بها والتي أوصلتها إلى وضع جد صعب رغم رصد جميع الإمكانيات المالية من طرف المؤسسات المذكورة.

وأضافت المصادر أن عامل الحسيمة راسل أيضا رئيس شباب الريف الحسيمي لكرة القدم، وأمره في إطار دائرة اختصاصه بتدقيق الحسابات، عبر تكليف محاسب محلف، من أجل ضبط ميزانيات المكاتب المتعاقبة على التسيير منذ عام 2016.

ويرتقب أن يمد الخبير المحلف تقريرا مفصلا عن الوضعية المالية بعد تدقيق الحسابات تحت اشراف عامل إقليم الحسيمة، والنظر في الاختلالات التي من المفترض أنها ساهمت بقوة في تراجع فظيع لكرة القدم المحلية، واحالته على الجهات القضائية المختصة وفق المساطر القانونية المعمول بها.

عن التايب

شاهد أيضاً

المكتب الاداري والتنفيذي للاتحاد الصحفيين الرياضيين المغاربة يستنكر الاتهامات الخسيسة ضد رئيسه التنفيذي عبد الهادي الناجي

بيان استنكاري وتضامنيأطلق شخص يقول إنه ينتمي إلى إحدى فروع النقابات الخاصة بالإعلام والصحافة شريطا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *