أخبار عاجلة

كأس السوبر الأوروبي.. تشيلسي لبدء الموسم بلقب وفياريال يحلم بمفاجأة

أ ف ب

يأمل تشيلسي الإنجليزي في أن يستهل الموسم الجديد كما أنهى سابقه مع المزيد من النجاحات، وذلك عندما يتواجه بطل دوري أبطال أوروبا مع الفائز بالدوري الأوروبي فياريال الإسباني في مباراة كأس السوبر الأوروبي التي تحتضنها بلفاست غدا الأربعاء. 

وستقام المباراة في عاصمة أيرلندا الشمالية أمام 13 ألف متفرج سيملؤون 70 بالمئة من القدرة الاستيعابية لملعب «وندسور بارك».

رفع التأثير السحري للمدرب الألماني توماس توخيل عقب تسلمه مهامه الفنية في نادي الـ«بلوز» في يناير 2021 من منسوب التوقعات في النادي الإنجليزي، للمنافسة على جميع جبهات المسابقات هذا الموسم، خصوصا في ظل الأخبار التي تتحدث عن عودة مرتقبة للمهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو قادماً من إنتر ميلان الإيطالي إلى «ستامفورد بريدج» مقابل صفقة قياسية في تاريخ النادي تقدر بـ 97 مليون جنيه إسترليني (135 مليون دولار). 

وكان رجال المدرب توخيل فازوا على مواطنهم مانشستر سيتي في مايو الماضي لرفع كأس دوري أبطال للمرة الثانية في تاريخ النادي بعد موسم 2011-2012، وذلك بعد 5 أشهر فقط من وصول توخيل خلفاً لابن النادي ولاعب وسطه الأسطوري فرانك لامبارد المقال من منصبه على خلفية تردي نتائج الفريق الذي كان يحتل حينها المركز التاسع في الدوري الممتاز، قبل أن ينهيه بقيادة المدرب السابق لبروسيا دورتموند وباريس سان جيرمان الفرنسي في المركز الرابع المؤهل للمسابقة القارية.

كما وصل تشيلسي بقيادة توخيل إلى نهائي مسابقة كأس إنجلترا قبل أن يخسر أمام ليستر سيتي صفر-1.

حمل الفوز في مدينة بورتو البرتغالية المضيفة لنهائي المسابقة القارية الأم، الرقم 3 لتشيلسي على سيتي في غضون 6 أسابيع. لكن قبل انطلاق منافسات الموسم الحالي، وضع تشيلسي ومدربه توخيل نصب عينيهما تحدي الإطاحة بفريق المدرب الإسباني بيب جوارديولا كبطل للدوري الممتاز. 

قال توخل (47 عاماً) قبل المباراة المنتظرة في بلفاست «نريد أن نفوز، نريد بالطبع أن ننافس وأن نكون ناجحين».

وتابع توخيل الذي أقيل من منصبه في سان جيرمان بعد الخسارة في نهائي دوري الأبطال أمام بايرن ميونخ الألماني بهدف نظيف «هذه هي طبيعة تشيلسي، وبالطبع نحن على مستوى التحدي»، و«سنحاول أن ننافس من أجل كل لقب في كل مسابقة نشارك فيها، لكن أعتقد أيضاً أنها ستكون خطوة جبارة للأمام في حال تمكنا من الحفاظ على الصفات ذاتها مع السلوك والجهد اللذين أظهرناهما في الموسم المنصرم».

لم يتأثر بكورونا

وخلافاً للعديد من الأندية الأوروبية العملاقة التي عانت من تداعيات جائحة «كوفيد-19» عقب التصدعات الاقتصادية التي لحقت بالعالم، بقي تشيلسي بعيداً عن هذه الأزمة بفضل رئيسه الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش الذي منح القوة لناديه في وقت الشدّة.

وأنفق الملياردير الروسي في الموسم الماضي قرابة 200 مليون جنيه إسترليني للتعاقد مع كل من الحارس السنغالي إدوار ميندي، المدافع بن تشيلويل، الدولي المغربي حكيم زياش، والمهاجمين الألمانيين كاي هافيرتز وتيمو فرنر، وقد صبت هذه التعاقدات في مصلحة النادي الذي لمس مجد دوري الأبطال.

ومن الواضح أن أبراموفيتش لم يكتفِ بهذا القدر من الإنفاق، فهو يسعى لإعادة مهاجمه السابق لوكاكو الذي ارتدى قميصه بين عامي 2011 و2014، إلى إنجلترا مقابل أربع مرات أكثر من المبلغ الذي حصل عليه جراء بيعه قبل 7 أعوام إلى مواطنه إيفرتون، وذلك بهدف الحصول على مهاجم حاسم داخل منطقة الجزاء.

ومن المرجح أن تحسم صفقة لوكاكو قبل أن يستهل تشيلسي منافسات الـ «بريميرليج» على أرضه بمواجهة جاره كريستال بالاس يوم السبت، لكن لن يتم تسجيله في اللوائح الرسمية في الوقت المناسب لمواجهة فياريال.

ومع انتظار وصول لوكاكو، ستقع مهمة الهجوم على الثنائي فيرنر وهافيرتز في ثاني موسم لهما بقميص تشيلسي، على أمل أن يجدا نجاعتهما التهديفية وعكس صورة أفضل عن تلك التي أظهراها في الموسم المنصرم، لقيادة فريقهما للفوز بكأس السوبر الأوروبي للمرة الثانية في تاريخه بعد عام 1998.

وبعد بداية خجولة، كان هافيرتز موضع ثقة ناديه الذي أنفق 71 مليون جنيه إسترليني للتعاقد معه، عندما سجل له هدف الفوز في نهائي مسابقة دوري الأبطال.

كما اعتبر ابن الـ 22 عاماً واحداً من اللاعبين القلائل الذين لم تطلهم الانتقادات في صفوف المنتخب الألماني المخيب للآمال في النسخة الاخيرة من كأس أوروبا حيث خرج من ثمن النهائي أمام انكلترا بخسارته صفر-2.

قال هافيرتز الذي عزا عودته إلى مستواه السابق بعودة الجماهير إلى المدرجات «أعتقد أنه أمامنا العديد من الأهداف في هذا الموسم. لقب مسابقة دوري أبطال أوروبا ليس كافياً بالنسبة لنا، نريد أن نفوز بالمزيد وهذا هو هدفنا الأساسي هذا الموسم».

وأردف «مع الجماهير في المدرجات حالياً، (هم) يمنحونك الكثير من الدعم. أشعر براحة تامة. أحب هنا، أحب المدينة والنادي، لذا كل شيء على ما يرام».

إيمري لأوّل ألقابه

وبينما اعتاد تشيلسي على رفع الكؤوس والتتويج بالألقاب سنوياً تقريباً خلال عقدين منذ أن تسلم أبراموفيتش رئاسة النادي، يأمل نادي فياريال أن يكرر تطويق عنقه بالذهب بعدما كان فاز على مواطن تشيلسي، مانشستر يونايتد بركلات الترجيح 11-10 إثر التعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي في نهائي «يوروبا ليج» في مدينة جدانسك البولندية.

أضاف مدرب «الغواصات الصفراء»، أوناي إيمري لقب هذه المسابقة إلى سجله للمرة الرابعة في مسيرته بعدما سبق له أن أحرزها مع إشبيلية 3 مرات، لكن هذه النجاحات لم تقده للفوز بالكأس السوبر الأوروبية.

يؤمن مدرب أرسنال الإنجليزي وسان جيرمان السابق أن تشيلسي سيصبح «أفضل فريق في العالم» هذا الموسم، لكنه يأمل في أن يتغلب عليه في المواجهة المرتقبة خصوصا أنه يملك أفضلية على منافسه الذي عاد أبرز لاعبيه إلى التمارين قبل فترة وجيزة.

وضمن هذا السياق، قال إيمري «يملك تشيلسي لاعبين إيطاليين وإنجليز دوليين لم يلتحقوا بصفوفه سوى هذا الأسبوع. أن يشاركوا كأساسيين لن يكون مشابهاً لنهائي دوري الأبطال»، في إشارة إلى انخفاض لياقتهم البدنية. وختم «نأمل في أن يخطئوا منذ البداية».

شاهد أيضاً

Khouribga : 10e journée de la Botola Pro :OCK-RCA :0-0

Encore un nul, mais l’espoir est toujours de mise. Farid barigo Le cauchemar continue pour …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *