تعزز الجهاز التكويني لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل بجهة بني ملال – خنيفرة بافتتاح مركز لتقوية كفاءات المرأة بمدينة خريبكة بطاقة استيعابية تصل إلى 294 مقعد بيداغوجي، تم إطلاقه بشكل رسمي يومه الجمعة 08 مارس بمناسبة اليوم العالمي لحقوق المرأة، حيث سيوفرعرضا تكوينيا متنوعا في 9 شعب مختلفة.
ويهدف المركز التكويني الجديد الذي تقوده ديناميةAct4community Khouribga بشراكة مع مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية إلى توفير تكوينات متوجة بدبلوم وتكوينات تأهيلية، فضلا عن تأمين المواكبة المقاولاتية للنساء والفتيات المنحدرات من مدينة خريبكة.
كما يهدف المركز الجديد إلى خلق فضاء للتعاون والتعلم وتقوية الكفاءات الذاتية للمتدربات الشابات المنحدرات من مدينة خريبكة، وتوفير بيئة مواتية لتعزيز حسهن المقاولاتي.
وانسجاما مع الرؤية الهادفة إلى تحقيق اندماج أفضل للمرأة في التنمية الاقتصادية للمملكة، فإن المركز يقدم برامج لتقوية قدرات النساء ترتكز على تنمية الكفاءات الشخصية والمقاولاتية.
عرض تكويني متنوع لتقوية كفاءات نساء خريبكة:
يؤمن المركز الجديد، الذي تم بناؤه وتجهيزه من قبل مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط بغلاف مالي يصل إلى 29.7 مليون درهم، على مساحة إجمالية تبلغ 5180 مترا مربعا منها 2295 مترا مربعا مغطاة، عرضا تكوينيا يضم 09 شعب في 03 مستويات للتكوين وهي: التقني المتخصص والتقني ومستوى التأهيل. إذ تغطي هذه الشعب مهن مربية متخصصة في الطفولة المبكرة ومربية مساعدة في التعليم الأولي وعاملة تربوية اجتماعية ومساعدة الرعاية الاجتماعية ومساعدة المطعمة، فضلا عن مهن أخرى ترتبط بفنون الطبخ والحلويات ومساعد المطبخوالتجارة الإلكترونية.
وقد جاء العرض التكويني الذي يقدمه المركز استجابة لتطلعات نساء خريبة التي تم التعبير عنها في إطار دراسة تشخيصية ميدانية أجرتها Act4community Khouribga، ما يعكس الرؤية المشتركة الرامية إلى تأهيل وتقوية كفاءاتنساء الإقليم.
وقد تم تزويد المركز ببنيات تحتية متنوعة لتوفير الظروف المثالية للتكوين، حيث يضم مجموعة من الفضاءات المتنوعة على غرار قاعة متخصصة، و 3 قاعات للدروس و4 ورشات بيداغوجية، بما في ذلك ورشة خدماتالأشخاص وحضانة بيداغوجية، فضلا عن مطعم ومطبخ بيداغوجيين.
وتضم المؤسسة أيضا فضاء لمواكبة نساء مدينة خريبكة من خلال برنامج يتوخى إدماجهن في بيئة مواتية لتحفيز قدراتهم المقاولاتية. حيث أن هذا البرنامج المبتكر، الذي تمتطويره من طرف جامعة محمد السادس متعددة التخصصات من خلال مختبرها للابتكار الاجتماعي، يهدف إلى تحفيز الإمكانات الاقتصادية المحلية عبر إدماجالنساء بشكل كامل في النسيج المقاولاتي.
وتستفيد متدربات المركز أيضا من قاعة للكفاءات السلوكية وقاعة للكفاءات الذاتية لتعزيز كفاءاتهن اللغوية والمقاولاتيةوالسلوكية والرقمية بشكل أكبر.