عبدالله الفادي
تعيش ساكنة جماعة تامروت بإقليم شفشاون، مند مساء أمس الثلاثاء، حالة من الدعر والتقرب بعد أن اهتزت على خبر فاجعة سقوط طفل يبلغ من العمر خمس سنوات، في بئر ضيق عمقه حسب الأخبار الواردة على الموقع من عين المكان 60 مترا، ورغم سرعة انتشار الخبر وتجمهر الساكنة وحلول السلطات المحلية ومرابطة الجميع طيلة هذا الوقت بعين المكان، فإلى حدود تحرير هذه السطور لم يتم إخراج الطفل بل لا علم بالمرة عن ووضعيته، وهل مازال على قيد الحياة.
وزاد من صعوبة محاولة إخراج الضحية ضيق البئر، وتحدثت الأخبار أن أحد الشباب أعلن عن استعداده النزول إلى قعر البئر وإخراج الطفل، إلا أن هذه الخطوة لم لم تنجح رغم موافق السلطات نظرا كما أن الوقاية المدينة قامت بإنزال هاتف مربوط بحبل إلى قعر البئر مع تشغيل الفيديو، ووضحت الصور أن الطفل جالس بقعر البئر، وقد انطلقت هذا الصباح عملية الحفر تحث إشراف الجهات المسؤولة من أجل النفاذ إلى العمق.
وقد وجه نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي نداء إلى كل المسؤولين من أجل التحرك بفعالية أكبر ومن أجل إنقاذ هذا الطفل، ودهب بعضهم إلى حد اعتبار تدخل الوقاية المدنية والسلطات المحلية بالمتثاقل الذي يضعف من الأمل في إخراج الضحية حيا خاصة بعد مرور أزيد من 20 ساعة على سقوطه.
