نظمت جمعيتان من المجتمع المدني بالداخلة، مؤخرا، حملة للتبرع بالدم تهدف إلى تعزيز المخزون من هذه المادة الحيوية، في ظل هذه الظرفية الاستثنائية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وفي هذا الصدد، عبأت الجمعية الخيرية للتنمية الاجتماعية والتضامن، وجمعية المرجان للغوص والرياضات المائية، أعضائهما للحضور والتبرع بالدم، في إطار هذه المبادرة الإنسانية والتضامنية التي تهدف إلى المساعدة على تعويض النقص الحاصل في أكياس الدم.
وتهدف هذه المبادرة التضامنية والإنسانية، المنظمة بشراكة مع المركز الجهوي لتحاقن الدم، إلى تعزيز مخزون الدم الذي عرف عجزا كبيرا بسبب تراجع عدد المتبرعين خلال هذا الظرف الاستثنائي الذي يعرف تفشي جائحة (كوفيد-19).
ومكنت هذه الحملة، التي جرت في إطار الالتزام الصارم بالإجراءات الوقائية والصحية المعتمدة خلال هذا الظرف الاستثنائي، من جمع حوالي 25 كيسا من الدم.
ويتم وصف منتجات الدم أساسا لحالات النزيف (الولادة، والعمليات الجراحية، والحوادث) وللمصابين بالسرطان وأمراض الدم. ويتطلب علاج هذه الأمراض، حسب الحالات، عمليات نقل دم منتظمة وبكميات كبيرة.