انطلقت صباح اليوم الدورة الثانية للمؤتمر الدولي حول الهندسة الكيميائية، الذي تنظمه كلية العلوم والتقنيات بسطات، على مدى يومين، ويشارك فيه خبراء وباحثون من عدة دول كما يشارك فيه طلبة باحثين في سلك الدكتوراه من جامعات مغربية ودولية، أهمها كندا، أمريكا، الهند، غانا، فرنسا، العراق، نيجيريا، والمغرب البلد المضيف.
انطلق الحفل بحضور رئيسة الجامعة الدكتورة خديجة الصافي وعميد كلية العلوم والتقنيات الدكتور جمال نجا، وأساتذة من الجامعة وجامعات أخرى، وباحثين ومهنيين.
ويناقش المشاركون على مدى
يومين دراسات وأبحاث تتعلق بالموارد المعدنية على المستوى الإفريقي والدولي، والموارد المرتبطة بالطاقة والطاقات المتجددة، وفرص الاستثمار في الصناعات الفوسفاطية، والصناعات المعدنية البيوكيميائية، والتحديات المستقبلية المتعلقة بالتكنلوجيات الحديثة، وفرص استثمار هذه الموارد الطبيعية وإعادة تدويرها.
ويعتبر هذا المؤثمر حدث دولي يناقش فيه الخبراء والباحثون الانشغالات الدولية المتعلقة بالطاقات المتجددة، تزامنا مع التحول التكنلوجي الذي يعرفه العالم في الصناعات المتعددة والصناعات التي تعتمد على الطاقة والبطاريات، والتحول الذي تعيشه صناعة السيارات، وغيرها من الصناعات الطاقية.
وسيعرف المؤثمر على مدار يومين، مناقشة أوراق بحثية لطلبة مسجلين بسلك الدكتوراه في الجامعات المغربية والدولية.
ويهدف المنظمون من خلال هذا المؤثمر خلق مجال للتبادل العلمي بين الباحثين والمهنيين، إحداث فرص تعاون بين مختلف المختبرات التي تشتغل على تنمية الهندسة الكيميائية، وخلق شبكة دولية للبحث في هذا المجال.
