ستفتتح إحدى الشركات الأوروبية الرائدة في تصنيع أشباه الموصلات، قريباً خط إنتاج جديد في المغرب لتصنيع الرقائق الإلكترونية لرائدة السيارات الكهربائية الأمريكية تسلا.
من خلال استثمارات البنية التحتية الذكية في الرباط والإدارة الحذرة لشراكاتها الخارجية، استغل المغرب بالفعل هذا الاتجاه ليبرز كصانع سيارات رائد في إفريقيا.
بقدرة إنتاج تزيد عن 700000 سيارة سنويًا، نجح المغرب في التحول إلى مركز لسلسلة قيمة لتصنيع السيارات من إفريقيا إلى أوروبا.
إن صعود صناعة السيارات في المغرب هو نتيجة التكامل الاستراتيجي للاستثمار في البنية التحتية مع سلسلة التصنيع الصناعي التي تعمل الآن كأساس لممر تجاري بين غرب إفريقيا وأوروبا الغربية ومركزه المغرب.
الرغبة المتزايدة لأوربا لتقصير سلاسل التوريد يوفر الآن للمغرب طريقًا سريعًا للدخول في سلسلة القيمة التصنيعية للسيارات الكهربائية.
بدء إنتاج الرقائق في المغرب يرفع من احتمالية تصنيع موديلات داسيا سبرينج والموديلات الكهربائية اللاحقة في مصانع رينو بالمغرب.
من خلال خط إنتاج رقاقات السيارات الكهربائية الجديد، سيلعب المغرب قريبًا دورًا استراتيجيًا أكبر في تأمين سلاسل توريد أشباه الموصلات للغرب.
بفضل مكانته الكبيرة كمركز لتصنيع السيارات، يمكن أن يصبح إنتاج الرقائق حافزا رئيسيا لبدء صناعة السيارات الكهربائية في المغرب.
بفضل قدرته على تزويد الأسواق في أوروبا وكذلك الأسواق الناشئة في الشرق الأوسط وإفريقيا، يستعد المغرب لأن يصبح فاعلا رائدا في تصنيع السيارات الكهربائية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
