قال ناصر المغيصيب، مدير إدارة استراتيجية التطوع في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، إن اللجنة تعتزم اختيار 20 ألف متطوع، ضمن الذين سيتقدمون للتسجيل في برنامج التطوع في كأس العالم لكرة القدم (فيفا قطر 2022 ) من مختلف مناطق العالم.
وأشار المغيصيب، إلى أن اللجنة التي عقدت اجتمعا أمس مع أكثر 3500 متطوع من أزيد من 80 دولة للاحتفال بإطلاق الموقع الالكتروني الرسمي للتطوع، فتحت باب تقديم الطلبات للمشاركة في برنامج المتطوعين لكأس العالم، متوقعا أن يصل عدد المتقدمين بالطلبات إلى نحو 100 ألف شخص، سيخضعون إلى سلسلة من التقييمات لاختيار العدد المحدد لهذه المهمة.
وأوضح بخصوص شروط التسجيل في برنامج التطوع للمونديال، أن اللجنة حاولت قدر الامكان التخفيف منها على المواطنين والمقيمين في قطر، من خلال استبعاد شرط اللغة الانجليزية وتوفير الفرص للمتحدثين بالعربية، والشرط الأساسي أن يكون المتطوع فوق 18 سنة، بالإضافة إلى أن يكون لديه شغف بالعمل التطوعي، وأن يستوفي جميع مراحل التسجيل في الموقع والمقابلات، والالتحاق بالتدريب، واختيار المهام، وبالتالي الالتحاق بالميدان لخدمة المجتمع والجماهير.
وأكد أن باب الترشيح للتطوع مفتوح لجميع الأفراد من مختلف القارات والناطقين بمختلف اللغات موضحا أن مراحل التسجيل مستمرة إلى غاية شهر يوليوز المقبل.
وفيما يتعلق بالنسبة المستهدفة للمتطوعين من داخل قطر، أكد أنه تم تخصيص من ضمن ال 20 ألف متطوع، حوالي 85 في المائة للمواطنين والمقيمين في قطر، موضحا أن اللجنة تسعى لأن يكون ” أهل قطر وشبابها والمقيمين فيها هم الأساس، والقلب النابض في هذا المونديال ودعمه على أكمل وجه “.
وأضاف أن نسبة 15 في المائة المتبقية ستخصص لاستقطاب متطوعين من خارج قطر بغرض تعزيز التبادل الثقافي مع جميع دول العالم، من خلال إعاطئهم الفرصة للتطوع والمشاركة في هذا الحدث العالمي الاستثنائي.
وكشف أن المقابلات مع المرشحين تنطلق في شهر أبريل المقبل وتستمر إلى نهاية شهر يوليوز، وبعد التسجيل والمقابلة، هناك اختبار تفاعلي لمعرفة رغبات المتقدم وقدارته، ثم بعدها إجراء مقابلة مباشرة، وإذا اجتازها سيحصل على الموافقة، وتعرض عليه المهام التي سيقوم بها، وله الحرية في قبولها أو رفضها، والعملية تتواصل إلى متم غشت، فيما ستبدأ مع شتنبر مرحلة التدقيق لينطلق عمل الذين سيتم انتقاؤهم في شهر أكتوبر.
وأبرز أن المتطوعين سينضافون إلى المشاركين في برنامج رواد التطوع الذين يتعبرون جزءا من عملية التنظيم حاليا.