وصال لهبال
على مدى ثلاث أيام نظمت الرابطة المحمدية للعلماء بشراكة مع مديرية برنامج مساندة تعزيز القدرات في موضوع مكافحة الارهاب والحكومة دولة كندا، أشغال ورشة تكوينية في موضوع “التمنيع من التطرف العنيف والارهاب لفائدة الشباب” طيلة أيام 6,7,8 من هذا الشهر وذلك بمقر الرابطة المحمدية للعلماء بالرباط.وقد استفاد من هذا التكوين شباب مدينة أبي الجعد وادي زم وبني ملال من مختلف التخصصات من مصورين وصحفيين وطلبة باحثين إناث وذكور في إطار مقاربة النوع وقد أشرف على هذه الورشة عدد من الاسماء الوازنة وأشرفوا على تقديم تكوين أكاديمي وتقني عملي بجانب الاشتغال في اطار ورشات باشراك المتدربين وقد تم تسليط الضوء على موضوع التطرف من الجانب الديني مع تحديد اساليب الاستقطاب واستغلال الخطاب الديني في جلب المتطرفين وتشبيعهم بافكار الارهاب والتطرف كذلك دور المعلوميات ووسائل التواصل والالعاب الالكترونية في نشر الفكر الارهابي لدى الاطفال والشباب وقد تم الاستدلال على ذلك بعض مقاطع الفيديو مع مناقشتها وتفكيكها ،كما تم استحضار الادوار والتدخلات السوسيو تربوية للرابطة المحمدية عبر وحدات تسعى الى تمنيع التطرف ويتعلق الامر بكل من مركز الفطرة المعني بالاطفال اقل من 18 سنة ومركز أجيال للبالغين وغيرها من المراكز التي تنضوي تحت الرابطة المحمدية للعلماء والتي تعمل بشكل جدي على نبذ التطرف والتمنيع ضده ولها عدة أنشطة ومجلات وطنية ودولية تسعى إلى نشر السلم وتحسين منظومة القيم لدى الناشئة وحتى البالغين بالاضافة الى محاربة التطرف والتصدي له داخل المؤسسات السجنية للمملكة عن طريق لقاءات تواصلية مع سجناء متابعين في قضايا التطرف والارهاب وقد تم التنويه بالمؤسسات الامنية والاستخباراتية بالمملكة لما تقوم به من جهود لتفكيك خلايا الارهاب وكذلك دور أمير المؤمنين نصره الله في حفظ السلم والأمان للمملكة المغربية.
وهذا التكوين الذي استفاد منه شباب مدينة ابي الجعد وادي زم وبني ملال يسعى الى خلق مثقفين نظراء ثم وسطاء بالتدرج يحملون مشعل التمنيع ضد التطرف والارهاب حيث تؤهل لهم هذه الدورة ان يصبحو مكونين ومدربين في هذا المجال تحت اشراف الرابطة المحمدية للعلماء وقد توجت هذه الدورة بحصول المشاركين على شهادات