أخبار عاجلة

الاتفاق الفلاحي المعدل بين المغرب والاتحاد الأوروبي يؤكد اهتمام القوى الإقليمية والعالمية بالصحراء المغربية كقطب اقتصادي ذي جاذبية (محلل)

واشنطن – قال المحلل والجامعي المغربي الأمريكي، أنور مجيد، إن الاتفاق الفلاحي المعدل بين المغرب والاتحاد الأوروبي يؤكد اهتمام القوى الكبرى الإقليمية والعالمية بالصحراء المغربية، التي أصبحت بفضل جهود صاحب الجلالة الملك محمد السادس، قطبا اقتصاديا ذا جاذبية وحلقة وصل استراتيجية بين إفريقيا وأوروبا.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد السيد مجيد، معلقا على توقيع المغرب والاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة ببروكسيل على تبادل الرسائل المعدلة للاتفاق الفلاحي الذي يربط بين الطرفين، أن “الصحراء المغربية أصبحت منصة محورية تربط كافة أقطار العالم باقتصاد القارة الإفريقية الذي يشهد نموا مطردا”.

وأبرز أن جل القوى الاقتصادية العالمية الكبرى تبدي اهتماما وتولي أهمية لهذه المنطقة، التي تشكل جزءا لا يتجزأ من المملكة، من أجل الولوج إلى الأسواق وفرص الاستثمار، لاسيما في إفريقيا، بفضل البنيات التحتية ذات المواصفات العالمية، مضيفا أن الصحراء المغربية أضحت منطقة للتنمية والربط والازدهار الشامل.

وذكر السيد مجيد، في هذا الصدد، بإعلان الولايات المتحدة، الأسبوع الماضي، أن الحكومة الأمريكية قررت تشجيع الاستثمارات الأمريكية في الأقاليم الجنوبية للمملكة، في سياق تجديد واشنطن تأكيد اعترافها بسيادة المغرب على صحرائه.

واعتبر المحلل أن الاتفاق الفلاحي المعدل بين المغرب والاتحاد الأوروبي يعد “إشارة إضافية” من طرف الاتحاد الأوروبي بشأن “أهمية الشراكة الاستراتيجية العريقة، والمتينة ومتعددة الأبعاد التي تربطه بالمغرب”.

ووقعت المملكة المغربية والاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة بمقر المفوضية الأوروبية ببروكسيل، على تبادل الرسائل المعدلة للاتفاق الفلاحي الذي يربط بين الطرفين، والذي يؤكد متانة شراكتهما القائمة على تعاون موسع ومتعدد الأبعاد.

ويمهد توقيع هذا الاتفاق الطريق لتعاون أكثر طموحا ومهيكل بشكل أكبر مع بروكسيل، مما يعزز الآليات السياسية القائمة، ويرسي أسس شراكة استراتيجية أعمق.

عن التايب

شاهد أيضاً

عمر الشرقاوي: ما يقع في أكرانيا فيه دروس للديبلوماسية المغربية

كتب عمر الشرقاوي على حسابه بالفاسبوك تدوينة مفادها أن ما يقع بأوكرانيا، فيه دروس للديبلوماسية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *