Breaking News

أولمبيك خريبكة يعيش أزمة مالية خانقة وجماهيره تتمنى تدخل إدارة الفوسفاط.

عبدالله الفادي

يعيش فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، أزمة مالية خانقة، جعلته يتخبط في الكثير من المشاكل والمصاعب، وتتحدث الأخبار المتسربة من داخل القلعة المنجمية، أن النادي أصبح غارقا في الديون ويقترب من العجز عن تذبير الاحتياجات العادية اليومية، وهذا ما يعني أن النادي أصبح مهددا بالانهيار إذ لم يتغلب على هذا الوضع في أقرب وقت.

يحدث كل هذا في غياب التأكيد أو النفي من طرف ساسة القرار، الذين يقابلون الأمور بالصمت المريب الذي لا يخدم الصالح العام في شيء، لأسباب تبقى مجهولة، ولا نعلم هل ذلك فقط تريث وعدم تسرع، لكونهم يسابقون الزمن من أجل ايجاد مخرج لهذه الوضعية الغير مسبوقة في تاريخ الأولمبيك، الذي ظل على مر الزمن محصنا ضد الحاجة والعوز، وإلى حدود الموسم المالي الأخير فقط، حملت الأخبار المتدفقة من خلف الأبواب المغلقة حيث عقد جمعه العام العادي، أنه صرف 3 مليار سنتيم، أم أن الأمور وصلت إلى مرحلة لم يعد معها الكلام مباحا،  وليس هناك ما يقال سواء عبر البلاغات التي تعود على نشرها بشكل مسترسل على موقعه الرسمي، أو للإعلام الرياضي المهني المحلي، الذي قطع معه شعرة معاوية منذ شهور لأسباب غير معروفة يعلمها فقط من أفتى بها.

 والشيء الوحيد الذي أصبح المكتب حريصا عليه وقام به للمرة الثانية في ظرف أسابيع قليلة، هو اللقاءات التشاورية مع المنخرطين، الذين لا نعلم هل اللجوء إليهم سواء في المرة الأولى في حفل غداء نظم على شرفهم في هذه الأيام العجاف، او الثانية التي كانت بداية الأسبوع الجاري، من أجل البحث معهم عن حلول للأزمة المالية وكل ما نتج عنها والذي سيحدث بسببها في المستقبل، أم أن العين البصيرة واليد القصيرة، وصلت به إلى حد  عدم امتلاك القدرة على اتخاذ القرارات والقيام بأي خطوات قد تعود عليه ومعه الفريق ككل بالسلب ويجد نفسه المسؤول الوحيد، ويريد من برلمان النادي الضوء الأخضر قبل أي شيء في هذا الجانب، لتكون في النهاية القرارات جماعية والمسؤولية مشتركة تجنب أهل التسيير الحساب العسير، ومهما كانت الغاية والنوايا فاللقاء الأخير كما الأول حسب ما سمعناه من بعض المنخرطين لم يخرج عن الخوض في العموميات المعروفة، ولم يرسم أي خريطة طريق نحو الخلاص من الأزمة المالية.

وإذ كان الفريق وصل في الوقت الراهن، إلى مرحلة التنفس الصعب الذي قد يصل به إلى الاختناق، فالرئيس بالنيابة الذي يعتبر المسؤول الأول عن النادي منذ استقالة الدكتور نزار السكتاني، مباشرة بعد نهاية البطولة الوطنية الاحترافية القسم الثاني خلال الموسم الماضي ونجاحه في تحقيق عودة سريعة إلى مكانه الطبيعي، فهو متمسك بكون فريقه لا يعيش بالمرة أي أزمة مالية بل المشكل فقط في السيولة، وهذا كان قد ردده في أكثر من تصريح وفي آخر ندوة صحفية عقدها، ويعني من ذلك أن الإدارة المؤسسة والممولة ما زال في دمتها دفوعات مالية، وهذا يجعلنا نتسأل هل فعلا ما يعيشه النادي هو مؤقت وأن القضية تعود فعلا للسيولة، وستنتهي المحنة مع تدفق أموال إدارة التراب في حسابات الفريق، أم أن المكتب يعيش فقط في العسل ويتطلع إلى السراب، ولاشيء في عهدة إدارة الفوسفاط للوصيكا؟

وإذ كان الجواب في الشق الأخير للسؤال، فما يروج حول تقليص هذه الإدارة لمنحتها السنوية لأولمبيك خريبكة أمر صحيح، ويزكيه أن الفريق كان إلى جانب كل الدعم العيني يتوصل منها بشكل سنوي، بمبلغ مليار و600 مليون سنتيم، مقسمة إلى أربع دفعات كل واحدة منها 400 مليون سنتيم، غير أن أول ألغيت هذا الموسم لم يتجاوز في المنحة الأولى 200 مليون سنتيم، وأن الأخبار كذلك تقول أن هذه الإدارة فعلت نفس الأمر خلال العام الماضي، في غياب أي توضيح كذلك من الأخيرة.

وإذ اخدنا بفرضية أن الشركة المؤسسة لهذا  الفريق قبل قرن من الزمن، والتي ضلت على مر العصور الظهر والسند، والممد بالدعم القار والمنح الاستثنائية والبنات التحتية ومختلف المتطلبات العينية، بل كانت أطرها العليا تتحمل هموم التسيير وتمسك بالمناصب الأهم قبل تغيير القوانين الداخلية، وبعدها بسنوات خروج الفريق من تحت جناح النادي الأم ومكتبه المديري، والتحول إلى أحادي النشاط، قلصت منحتها بأرقام كبيرة وغيرت من تعاملها وعلاقتها مع ابنها الشرعي فما الذي دفعها إلى ذلك؟

أكيد أن هناك أسباب موضوعية فلا يعقل أن إدارة من هذا الحجم والقيمة والمواطنة، فجأة تتملص من واجباتها، ونعتقد أن الجواب موجود في الاحتمالات الثلاثة التي سنتطرق إليها، أولها قد يوجد في العقدة المبرمة بين الطرفين والتي لا علم لأي جهة بما تحويه، اللهم الموقعين عليها، والتي قد تكون فيها أهداف مسطرة وتحملات متفق عليها في حالة عدم الالتزام بها يراجع الدعم المالي، وهذا جد متوقع خاصة أن ما حدث جاء بعد النزول للقسم الثاني، ولو أن من يحكمون الفريق رددوا عشرات المرات في  كل الخرجات والتصريحات أن بين الفريق وإدارة الفوسفاط، عقد فقط يربط الطرفين منذ زمن بعيد وليس هناك أي عقدة أهداف، والثاني قد يعود لكون هذه الإدارة من جهة، لا يروقها ما أصبحت عليه الأمور بين مكونات الفريق سواء داخل المكتب وما تبقى منه، والتطاحن القائم والصراعات مع جل المنخرطين القدماء خاصة الذين يشكلون المعارضة، والحالة التي مرت عليها الجموع العامة والمشاهد التي حملتها والتي بلغت حد الانحطاط الذي حول الفريق إلى فرجة وأساءت للكرة المغربية عموما، ومن جهة أخرى أن المكتب بدون رئيس منذ خمسة أشهر، وسيبقى إلى حدود نهاية الموسم الكروي الحالي على ذلك وربما أهل الفوسفاط لا يروقهم  المؤقت ويتعاملون معه بحدود ربما مبالغ فيه، أما الأخير إذ لم تكن هناك أسباب أخرى نجلها فتعود لسياسة جديدة بدأت هذه الإدارة تنهجها في دعمها للفرق الرياضة المحسوبة على المدن الفوسفاطية، وهذا الطرح جد ممكن خاصة وأن الأخبار القادمة من الجديدة وآسفي تتحدث كذلك عن المتاعب والمصاعب المادية.

وكيفما كان الحال فالخلاصة أن أولمبيك خريبكة لكرة القدم، بكل تقله التاريخي ومكانته في الكرة المغربية، يعيش أياما صعبة من أسبابها الخصاص المالي الذي يهدده بدون أي مبالغة بالانهيار، وإنقاذه أصبح مسؤولية كل المدينة المطالبة بدعم فريقها الأول، وعلى المكتب المسير وهذه معضلة ليست وليدة اليوم فقط، بل تعشش في النادي منذ زمان بعيد ومع كل المكاتب التي توالت، الخروج من دور تصريف الأعمال فقط وصرف الأموال القادمة من الشركة المؤسسة والمانحة، إلى جانب الحقوق القادمة من الجهاز الجامعي ومداخيل المباريات التي تغيب بسبب الجائحة، وبيع عقود اللاعبين رغم ندرة ذلك، وعائدات الانخراط والمدرسة، دون تكليف النفس جهد البحت عن مؤسسات اقتصادية أخرى تحتضن الفريق وتدفع في حساباته مبالغ قارة ومحترمة.

ونشير وكما سبق وأن تطرقنا لذلك في مقالة سابقة بالتفصيل المهم وهذا ناقوس خطر، أن الفريق مازال إلى حدود تحرير هذه الورقة بدون أي مدرب قار ورسمي منذ رحيل عبد العزيز كركاش، والسبب حسب مقربين من المكتب المديري، هو الخصاص المالي الذي وقف حجرة عثرة في الاستجابة لمطالب من تم التفاوض معهم، والذي لا يصدق أنه تم وقف البحث عن مدربين لنفس السبب في انتظار تأكيد العكس، والمدرب المساعد عبدالصمد وراد، الذي تحمل المهمة بشكل مؤقت  ونجح في تحقيق نتائج محترمة، تجلت في حصد 7 نقط من 12 الممكنة أنهى الأربع مواجهات المسموح بها قانونا.

من جهتها الجماهير الخريبكية، التي لا جدال في كون واقع فريقها لا يروقها في شيء خلال السنوات الأخيرة، ومن خلال تتبعنا اليومي لها تجمع بصوت واحد أن الخلاص من الأزمة، لا يمكن أن يأتي إلا من الأب الروحي الذي تطالبه بدعم الفريق وعدم التخلي عنه، وذلك عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيت كل الحسابات المتخصصة في الاهتمام بالنادي والمجموعات الجماهيرية توجه رسائلها لإدارة التراب، وبدورنا نتمنى القيام بما ينقد الأولمبيك حتى لا نخسر فريق كبير كما خسرنا قبله فرقا أخرى كانت تصول وتجول قبل أن تغرق في الاقسام الدنيا.

 عبدالله الفادي

يعيش فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، أزمة مالية خانقة، جعلته يتخبط في الكثير من المشاكل والمصاعب، وتتحدث الأخبار المتسربة من داخل القلعة المنجمية، أن النادي أصبح غارقا في الديون ويقترب من العجز عن تذبير الاحتياجات العادية اليومية، وهذا ما يعني أن النادي أصبح مهددا بالانهيار إذ لم يتغلب على هذا الوضع في أقرب وقت.

يحدث كل هذا في غياب التأكيد أو النفي من طرف ساسة القرار، الذين يقابلون الأمور بالصمت المريب الذي لا يخدم الصالح العام في شيء، لأسباب تبقى مجهولة، ولا نعلم هل ذلك فقط تريث وعدم تسرع، لكونهم يسابقون الزمن من أجل ايجاد مخرج لهذه الوضعية الغير مسبوقة في تاريخ الأولمبيك، الذي ظل على مر الزمن محصنا ضد الحاجة والعوز، وإلى حدود الموسم المالي الأخير فقط، حملت الأخبار المتدفقة من خلف الأبواب المغلقة حيث عقد جمعه العام العادي، أنه صرف 3 مليار سنتيم، أم أن الأمور وصلت إلى مرحلة لم يعد معها الكلام مباحا،  وليس هناك ما يقال سواء عبر البلاغات التي تعود على نشرها بشكل مسترسل على موقعه الرسمي، أو للإعلام الرياضي المهني المحلي، الذي قطع معه شعرة معاوية منذ شهور لأسباب غير معروفة يعلمها فقط من أفتى بها.

 والشيء الوحيد الذي أصبح المكتب حريصا عليه وقام به للمرة الثانية في ظرف أسابيع قليلة، هو اللقاءات التشاورية مع المنخرطين، الذين لا نعلم هل اللجوء إليهم سواء في المرة الأولى في حفل غداء نظم على شرفهم في هذه الأيام العجاف، او الثانية التي كانت بداية الأسبوع الجاري، من أجل البحث معهم عن حلول للأزمة المالية وكل ما نتج عنها والذي سيحدث بسببها في المستقبل، أم أن العين البصيرة واليد القصيرة، وصلت به إلى حد  عدم امتلاك القدرة على اتخاذ القرارات والقيام بأي خطوات قد تعود عليه ومعه الفريق ككل بالسلب ويجد نفسه المسؤول الوحيد، ويريد من برلمان النادي الضوء الأخضر قبل أي شيء في هذا الجانب، لتكون في النهاية القرارات جماعية والمسؤولية مشتركة تجنب أهل التسيير الحساب العسير، ومهما كانت الغاية والنوايا فاللقاء الأخير كما الأول حسب ما سمعناه من بعض المنخرطين لم يخرج عن الخوض في العموميات المعروفة، ولم يرسم أي خريطة طريق نحو الخلاص من الأزمة المالية.

وإذ كان الفريق وصل في الوقت الراهن، إلى مرحلة التنفس الصعب الذي قد يصل به إلى الاختناق، فالرئيس بالنيابة الذي يعتبر المسؤول الأول عن النادي منذ استقالة الدكتور نزار السكتاني، مباشرة بعد نهاية البطولة الوطنية الاحترافية القسم الثاني خلال الموسم الماضي ونجاحه في تحقيق عودة سريعة إلى مكانه الطبيعي، فهو متمسك بكون فريقه لا يعيش بالمرة أي أزمة مالية بل المشكل فقط في السيولة، وهذا كان قد ردده في أكثر من تصريح وفي آخر ندوة صحفية عقدها، ويعني من ذلك أن الإدارة المؤسسة والممولة ما زال في دمتها دفوعات مالية، وهذا يجعلنا نتسأل هل فعلا ما يعيشه النادي هو مؤقت وأن القضية تعود فعلا للسيولة، وستنتهي المحنة مع تدفق أموال إدارة التراب في حسابات الفريق، أم أن المكتب يعيش فقط في العسل ويتطلع إلى السراب، ولاشيء في عهدة إدارة الفوسفاط للوصيكا؟

وإذ كان الجواب في الشق الأخير للسؤال، فما يروج حول تقليص هذه الإدارة لمنحتها السنوية لأولمبيك خريبكة أمر صحيح، ويزكيه أن الفريق كان إلى جانب كل الدعم العيني يتوصل منها بشكل سنوي، بمبلغ مليار و600 مليون سنتيم، مقسمة إلى أربع دفعات كل واحدة منها 400 مليون سنتيم، غير أن أول ألغيت هذا الموسم لم يتجاوز في المنحة الأولى 200 مليون سنتيم، وأن الأخبار كذلك تقول أن هذه الإدارة فعلت نفس الأمر خلال العام الماضي، في غياب أي توضيح كذلك من الأخيرة.

وإذ اخدنا بفرضية أن الشركة المؤسسة لهذا  الفريق قبل قرن من الزمن، والتي ضلت على مر العصور الظهر والسند، والممد بالدعم القار والمنح الاستثنائية والبنات التحتية ومختلف المتطلبات العينية، بل كانت أطرها العليا تتحمل هموم التسيير وتمسك بالمناصب الأهم قبل تغيير القوانين الداخلية، وبعدها بسنوات خروج الفريق من تحت جناح النادي الأم ومكتبه المديري، والتحول إلى أحادي النشاط، قلصت منحتها بأرقام كبيرة وغيرت من تعاملها وعلاقتها مع ابنها الشرعي فما الذي دفعها إلى ذلك؟

أكيد أن هناك أسباب موضوعية فلا يعقل أن إدارة من هذا الحجم والقيمة والمواطنة، فجأة تتملص من واجباتها، ونعتقد أن الجواب موجود في الاحتمالات الثلاثة التي سنتطرق إليها، أولها قد يوجد في العقدة المبرمة بين الطرفين والتي لا علم لأي جهة بما تحويه، اللهم الموقعين عليها، والتي قد تكون فيها أهداف مسطرة وتحملات متفق عليها في حالة عدم الالتزام بها يراجع الدعم المالي، وهذا جد متوقع خاصة أن ما حدث جاء بعد النزول للقسم الثاني، ولو أن من يحكمون الفريق رددوا عشرات المرات في  كل الخرجات والتصريحات أن بين الفريق وإدارة الفوسفاط، عقد فقط يربط الطرفين منذ زمن بعيد وليس هناك أي عقدة أهداف، والثاني قد يعود لكون هذه الإدارة من جهة، لا يروقها ما أصبحت عليه الأمور بين مكونات الفريق سواء داخل المكتب وما تبقى منه، والتطاحن القائم والصراعات مع جل المنخرطين القدماء خاصة الذين يشكلون المعارضة، والحالة التي مرت عليها الجموع العامة والمشاهد التي حملتها والتي بلغت حد الانحطاط الذي حول الفريق إلى فرجة وأساءت للكرة المغربية عموما، ومن جهة أخرى أن المكتب بدون رئيس منذ خمسة أشهر، وسيبقى إلى حدود نهاية الموسم الكروي الحالي على ذلك وربما أهل الفوسفاط لا يروقهم  المؤقت ويتعاملون معه بحدود ربما مبالغ فيه، أما الأخير إذ لم تكن هناك أسباب أخرى نجلها فتعود لسياسة جديدة بدأت هذه الإدارة تنهجها في دعمها للفرق الرياضة المحسوبة على المدن الفوسفاطية، وهذا الطرح جد ممكن خاصة وأن الأخبار القادمة من الجديدة وآسفي تتحدث كذلك عن المتاعب والمصاعب المادية.

وكيفما كان الحال فالخلاصة أن أولمبيك خريبكة لكرة القدم، بكل تقله التاريخي ومكانته في الكرة المغربية، يعيش أياما صعبة من أسبابها الخصاص المالي الذي يهدده بدون أي مبالغة بالانهيار، وإنقاذه أصبح مسؤولية كل المدينة المطالبة بدعم فريقها الأول، وعلى المكتب المسير وهذه معضلة ليست وليدة اليوم فقط، بل تعشش في النادي منذ زمان بعيد ومع كل المكاتب التي توالت، الخروج من دور تصريف الأعمال فقط وصرف الأموال القادمة من الشركة المؤسسة والمانحة، إلى جانب الحقوق القادمة من الجهاز الجامعي ومداخيل المباريات التي تغيب بسبب الجائحة، وبيع عقود اللاعبين رغم ندرة ذلك، وعائدات الانخراط والمدرسة، دون تكليف النفس جهد البحت عن مؤسسات اقتصادية أخرى تحتضن الفريق وتدفع في حساباته مبالغ قارة ومحترمة.

ونشير وكما سبق وأن تطرقنا لذلك في مقالة سابقة بالتفصيل المهم وهذا ناقوس خطر، أن الفريق مازال إلى حدود تحرير هذه الورقة بدون أي مدرب قار ورسمي منذ رحيل عبد العزيز كركاش، والسبب حسب مقربين من المكتب المديري، هو الخصاص المالي الذي وقف حجرة عثرة في الاستجابة لمطالب من تم التفاوض معهم، والذي لا يصدق أنه تم وقف البحث عن مدربين لنفس السبب في انتظار تأكيد العكس، والمدرب المساعد عبدالصمد وراد، الذي تحمل المهمة بشكل مؤقت  ونجح في تحقيق نتائج محترمة، تجلت في حصد 7 نقط من 12 الممكنة أنهى الأربع مواجهات المسموح بها قانونا.

من جهتها الجماهير الخريبكية، التي لا جدال في كون واقع فريقها لا يروقها في شيء خلال السنوات الأخيرة، ومن خلال تتبعنا اليومي لها تجمع بصوت واحد أن الخلاص من الأزمة، لا يمكن أن يأتي إلا من الأب الروحي الذي تطالبه بدعم الفريق وعدم التخلي عنه، وذلك عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيت كل الحسابات المتخصصة في الاهتمام بالنادي والمجموعات الجماهيرية توجه رسائلها لإدارة التراب، وبدورنا نتمنى القيام بما ينقد الأولمبيك حتى لا نخسر فريق كبير كما خسرنا قبله فرقا أخرى كانت تصول وتجول قبل أن تغرق في الاقسام الدنيا.

About التايب

Check Also

المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية تستقبل الطلبة الجدد

نظمت المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية اليوم الجمعة فعاليات إدماج الطلبة الجدد، برسم الموسم الجامعي 2024-2025. …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *