أخبار عاجلة

المناظرة الوطنية للتكوين بالتناوب.. جامعة الحسن الأول بسطات توقع عدة اتفاقيات

المناظرة الوطنية للتكوين بالتناوب .. جامعة الحسن الأول توقع عدة اتفاقيات لدعم التكوين بالتناوب

سطات – احتضن مركز الندوات بجامعة الحسن الأول بسطات، اليوم الثلاثاء، أشغال المناظرة الوطنية الأولى للتكوين بالتناوب، وقعت خلالها جامعة الحسن الأول بسطات والمؤسسات التابعة لها على أربع اتفاقيات، مع مؤسستين اقتصاديتين، لدعم التكوين بالتناوب.

وتم خلال هذا اللقاء التوقيع على 4 اتفاقيات شراكة، التي وقعها رئيس جامعة الحسن الأول، ومدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، مع المدير التنفيذي للموارد البشرية في شركة مرجان القابضة، طه بن زكري، إلى جانب، اتفاقيات أخرى تم توقيعها بين جامعة الحسن الأول، وكلية العلوم والتقنيات وكلية العلوم والتدبير من جهة، ومجموعة لابيل في، ممثلة من طرف، مديرة قسم التكوين والشراكة والموارد البشرية، بشرى باحسين من جهة أخرى. كما تم خلال هذا اللقاء تلاوة توصيات الدورة الأولى للمناظرة الوطنية للتكوين بالتبادل.

وعملت الجامعة من خلال هذه المناظرة، على خلق فضاء للحوار والتشاور بين مختلف الفاعلين الأكاديميين والمؤسساتيين والاقتصاديين، من أجل تقاسم التجارب الأولى للتكوين بالتناوب داخل الجامعات المغربية، وصياغة توصيات عملية لتطوير هذا النمط البيداغوجي الواعد.

وقال رئيس جامعة الحسن الأول، عبد اللطيف مكرم، في كلمة بالمناسبة، إن نمط التكوين بالتناوب (الجامعة المقاولة)، هو نمطجديد مبدع، تم تبنيها من عدة دول كفرنا وألمانيا، وقد أعطى أكله في التشغيل، مؤكدا أن المغرب عرف، عدة مبادرات في هذا المجال، قامت بها جامعات مغربية خلال السنوات الآخيرة.

وأشاد رئيس جامعة الحسن الأول، بهذه المحطة الأولى، التي تندرج في سيرورة الجهود المبذولة الرامية إلى الارتقاء بهذا القطاع الاستراتيجي، باعتبارها فرصة للكشف عن حصيلة المبادرات الأولى للجامعة المغربية في هذا المجال، وتحليل بعض التجارب الدولية، والاستفادة منها، والعمل على تقديم مقترحات للنهوض بهذا الورش الوطني .
كما ثمن السيد مكرم، التوصيات والخلاصات المنبثقة عن اللقاء التشاوري الذي سبق لجامعة الحسن الأول، أن احتضنت أشغاله خلال الفترة الصباحية، بمشاركة مسؤولين من عشرة جامعات مغربية. تنتمي للقطاعين العام والخاص. مشيدا بمبادرة جامعة الحسن الأول التي بادرت بإحداث ثلاث مسالك، في هذا الإطار، بشراكة مع شركاء سوسيو اقتصاديين، وقامت ببلورة وتنسيق مشروع دولي، شاركت فيه خمس جامعات مغربية، وعدة جامعات دولية، وعدة مقاولات وشركاء سوسيو اقتصاديين.

وعرفت هذه الدورة فتح نقاش أكاديمي، ومهني، بين أساتذة جامعيين وفاعلين اقتصاديين، عبر مائدة مستديرة، تناول خلالها المشاركون، أهم التجارب الدولية الناجحة، والتحديات التي واجهتها، وقدموا الفرص الممكنة لخلق نموذج مغربي ناجح في مجال التكوين بالتبادل.

وأكدت جامعة الحسن الأول، من خلال هذا الحدث الوطني، انخراطها في الأوراش الإصلاحية التي يشهدها قطاع التعليم العالي، لا سيما في ما يتعلق بملاءمة التكوينات مع حاجيات سوق الشغل وتعزيز فرص الشغل لدى الخريجين.

شاهد أيضاً

بني ملال.. انطلاق أشغال الندوة الدولية الرابعة حول الإعلام والقانون

بني ملال – انطلقت، يوم الجمعة ببني ملال، أشغال الندوة الدولية الرابعة حول الإعلام والقانون، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *