نظمت المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية اليوم الجمعة فعاليات إدماج الطلبة الجدد، برسم الموسم الجامعي 2024-2025.
حضر هذا الحفل المدير المساعد السيد مولاي الصادق قادري والسيدة الكاتبة العامة السيدة امينة جليل،
ويساهم في تأطير هذه الأيام كل من الطلبة القدامى والأطر الإدارية التي أعدت أنشطة موازية تساهم في إدماج الطلبة الجدد وتعرفهم بفضاءات المؤسسة وتنظيماتها.
وبهذه المناسبة ألقى السيد محمد سجيع الدين مدير المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالنيابة، كلمة ترحيبية بالطلبة الجدد، وقال أن هذا الدخول الجامعي يتزامن مع مرور عام على بداية تنزيل المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، الذي يرتكز على محاور مهيكلة على رأسها الإصلاح البيداغوجي الشامل والمندمج، واعتماد البحث العلمي على معايير دولية بأهداف واستراتيجية ذات طابع علمي صرف مستنيرا بالتوجيهات الاستراتيجية الواردة في النموذج التنموي الجديد الذي تم تقديمه خلال شهر ماي 2021 أمام جلالة الملك نصره الله.
وأكد المدير أن إدارة المؤسسة قامت بعملية رقمنة خدمات مصلحة شؤون الطلبة والتدريب والموارد البشرية والمكتبة، لتقديم خدمات ذات جودة عالية، وفي سياق الانتقال الرقمي ولتبسيط المساطر تبنت المؤسسة التوقيع الإلكتروني، كأول مؤسسة تعتمد هذا النظام على مستوى الجامعة.
وقال سجيع الدين، أن المؤسسة تنفتح على الأنشطة الموازية إلى جانب التكوين الأساسي، وذلك من خلال تشجيع الطلبة على الانضمام إلى النوادي الجامعية، وحثهم على المشاركة في المهرجانات والمسابقات الوطنية والدولية، لما تمثله هذه الأنشطة من أهمية في تأهيل الطالب المهندس وإثراء تجربته والمساعدة في تطوير وانفتاح شخصيته.
وتعرف أروقة المؤسسة خلال هذين اليومين تنظيم أنشطة ثقافية وفنية وعرض أروقة خاصة بالأندية الجامعية التي تنتمي للمؤسسة، وعددها 11 نادي نشيط بالإضافة إلى جمعية الطلبة المهندسين.
وبلغ العدد الإجمالي للطلبة المسجلين حوالي 1350 طالبا وطالبة، ضمنهم 270 طالبا جديدا، و40 طالبا في تكوين الماستر و 26 طالبا اجتازوا المباراة الوطنية الموحدة، إضافة إلى الطلبة الدوليين.
وبلغ عدد الخريجين بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بخريبكة241 مهندسا جديدا بالنسبة لسلك المهندس, و26 طالبا بالنسبة للماستر.